هامش:ء
فراقُ الأحياء أكثر إيلامًا من فراق الموتى
-1-
الذكريات؟!ء
هي لكْ!ء
ارفعها إلى بُرج أحلامك الثلجي والقها
وقصائدي إلَيك؟!ء
اصنع منها لفافة تبغٍ ودخنها ... ثُم مررها إلي
(أنا - القصيدة الأخيرة)
-2-
وعندما رأى جسدها المُدمى في صفحةِ الجريدة ... شرب دموعه المُرة ندمًا لأنه أفلتها من بين ذراعيهِ عندما استسلمت للمرة الأولى والأخيرة لِـحُضن.ء
-3-
بلقيس .. ء
أيتها الشهيدة .. والقصيدة .. ءلم
والمطهرة النقية .. ء
سبـأٌ تفتش عن مليكتها فردي للجماهير التحية .. ء
يا أعظم الملكات .. ء
يا امرأةً تجسد كل أمجاد العصور السومرية
أيتها الشهيدة .. والقصيدة .. ءلم
والمطهرة النقية .. ء
سبـأٌ تفتش عن مليكتها فردي للجماهير التحية .. ء
يا أعظم الملكات .. ء
يا امرأةً تجسد كل أمجاد العصور السومرية
(نزار - مرثية بلقيس)
-4-
بُنُ القهوة في فنجانكِ جَفَ لتوه، فعودي كي تغسليه بماء الزهر وتجففيه
عودي لأجلِ الفنجان الذي أحببتِ لا لعيني الذابلة
عودي لتأخذي أغراضك الشفافة التي شهدت ما اقترفنا من سعادة في بلادٍ تُجبرنا كمساجينٍ على اجتراعِ الهم السئ الطعم وتقرر لنا في أي وقتٍ نتنفسُ هواء الشمس
ربما إذا جئت لتأخذيها أشفقتِ فبقيتِ
أو حدثتكِ بعدها أشياؤك عني ... فتصفحي
مُري عليَّ ولو قليلًا وهاتِ الأطفال معكِ
-5-
(صمت)
إختبأت كلمات الترحيب
ReplyDeleteأختفى وهم العيد
و كل الحروف تتحرك
تتحدى ,
و تُشَكِلّ "لَكْ" ..
و انت لن ترى
حركة يد الوداع
أنت الذي كان "سلام اليد" يكفي حلم
..
خربتها سحابة شك
و القصة الضائعة
أكثر ضياعاً بِك
..
أنت الذي ما امتدك يداك لشئ إلا أفسدة
انت الذي أفسد الرجال بعيني
أنت الذي حرم الكذب لساني
انت الذي يحول الحب دون سلامي
..
يتابع الفضة المنثورة بلحيتة
شبابه المنسحب لا لشئ إلا فقدانِك
يا عزيزة
ما كان لي أن أراك
فما بالِك بحُبك
و ما بالِك بعد حُبك بفقدانِك
..
أن تُصدقين اني أذيتِك
كأن تُصدقين أني قتلتِك
..
حوار المرآة واحد
هنا
و أكثر من هناك
المسرح
الحياة
و ما بيننا
أطفال رفضتهم أنتِ
حتى تغيروا
و تغيرت أمهم
و تغير أباهم
و مات كل شئ
..