Monday, August 5, 2013

حقيقية

تُبهرك؟!ء
مُحق ... تبدو جميلة
مثلما الرموش الاصطناعية من بعيد...ء
لاحقها، انهل ما شئت من جاذبيتها، لن ترتوي، فالخمرُ خبثٌ يذهب العقل ولا يدفع العطش

بمناسبة الحديث ... فقدتُ الإيمان!ء
 أقلعتُ عن كثيرٍ من طقوسي، لم أعد أشتري شاي الفانيلا أو أشربُ القرفة إلا لمامًا
لم يبق من تفاصيل العيد سوى الثياب الجديدة، لكنني لازلت أحتضنُ الدُمى في المساء خشيةً من سرقةِ الأحلام في نومي
باختصار، لم أعد من تلك التي أحببتها قديمًا سوى اسمي وبقايا شغف
آه، نسيتُ اخبرك، أصبحتُ مُدخنة ... صرتُ أنفثُ الدخان في وجه الجميع في تعالي ولا اهتمام
توقفتُ عن كوني المثالية المتسامحة العطوفة المُحبة، اختبرتُ من الكراهية أبعدها وغمرتُ روحي في برميلِ الحقد تمامًا
انزلق علو روحانياتي للحضيض
راهبتك خلعت ثوب رهبانيتها، شربت كثيرًا من البيرة وواعدت الرجال
ارتكبت آثامًا لا تُعَد، ولكنها بعدُ لم ترتكب المعصية الكبرى
الافتعال..ء

2 comments:

  1. ولكنها بعدُ لم ترتكب المعصية الكبرى
    الافتعال..

    وجعتنى لما قراتها

    ReplyDelete
  2. 'توقفتُ عن كوني المثالية المتسامحة العطوفة المُحبة'



    يا حزني ويا لَهَفِي للمرارة التي غصت بصدور الناس فآلمتهم حتى غيرتهم

    ReplyDelete