Wednesday, September 11, 2013

الأبد

صدقت!
صدقت يا صَدِيقي/وصِدِّيقي الغائب، الملائكة لا تُرى...
قلت لي ذلك يومًا مازحًا بنبرةٍ جادة عندما قدمتك لصديقة بلهجة مزاح وكان قصدي جادًا على أنك "ملاكَيَ الحارس"
"الملائكة لا تُرى"
لم أهتمُ وقتها بالمجادلة، أو الاقتناع... انشغلتُ بالمشاغبة والابتسام(كالعادة)
الآن أذكرُ هذا اليوم بالتحديد، يدفع التفكير المؤجل فيه رأسي من فوق الوسادة، صدقت الملائكة لا تُرى وإنما تتجلى وأحد تجلياتها أنت!
سأقولُ لك هذا!! متأخرًا أفضل من لا شيء
سأقولُ أنني نادمة لأنني لم أهتم، ولم أقتربُ كما ينبغي لك!
أهمُّ وأنا تائهة بين الصحو والنوم والذكرى بالاتصال بك، وبينما أحاول أن أفيق لأسترجع رقمك أدركُ أنك رحلت ولم تأخذ الهاتف مَعَك.....

1 comment:

  1. عزيزتي جهاد لقد أعجبتني تدوينتك جداً وسمحت لنفسي بالتدوين على غرارها كتطبيق لفكرة التدوين في هذا الأسبوع .. أرجو أن تشاركيني بالنقاش والملاحظات حول تدوينتي هذه .. مع خالص شكري وتقديري http://365-posts-308.blogspot.com/2013/09/blog-post_11.html

    ReplyDelete