ومن بينِ رائحة الجثث المحترقة والأرواح التي تتسابق نحو بارئها واليأس الذي غادر كل القلوب وأقام فوق قلبي أنا وَحدي، أفتقدك جدًا !!
لأنك من علمتني الخشوع في الصلاة كي يقبل دعائي لك، لأنك الذي بقربك جددت الإيمان بأن الله قريب.
أفتقد، وأحترم المساحة التي اخترتَ أن تفصل بيننا لأسبابٍ لا يعلمها إلا قلبك والله.
أفتقد، وينتابني القلق ... إذ بعينيك هذا الألق الذي يمتلكه الشهداء.
أفتقد، وأقلق، لكنني أحترم المساحة .... فإذا بروحك على الجانب الآخر، تطلُ من نافذةٍ صغيرة، في رسالة... تعتذر في عنوانها عن الحنثِ بوعدك في الابتعاد، وتسأل: "إنتي كويسة؟!"
وعلى غير عادتي لا أقتصر على الإجابة المقتضبةِ المعتادة "الحمد لله" وأستطردُ في البوح عمّا أَلَمَّ بروحي من أَلمٍ، يجيءُ ردٌ وأرد ونتحدث قليلًا
نسرقُ من بين كل هذه الخيانات والمقتلات لحظة طمأنينةٍ نادرة.
نضعُ الحواجز بعدها، تفتح النافذة الصغيرة بعد أيام، رسالة، "إنتي كويسة؟!"، بوح قصير، نضع الحواجز وهكذا
كل هذا يدفعني للتساؤل، هل أنت حقيقيٌ؟! أم فكرة وخيال أوحى الله لي به كي أتصبر على هذه الحياة؟! كيلا أفقد القدرة على الحب في زمن تفشي الكراهية التي كلما وجدت طريقًا تنفذ منه إلى ما تحت جلدي، جاء حضورك واقفًا لها بالمرصاد.
على كلٍ لا تعنيني الإجابة، ما يهم هو أنك لم تتأخر أبدًا عن موعد، وأعلم أنك ستكون هنا تودعني عندما أهمُّ بالرحيل.
لأنك من علمتني الخشوع في الصلاة كي يقبل دعائي لك، لأنك الذي بقربك جددت الإيمان بأن الله قريب.
أفتقد، وأحترم المساحة التي اخترتَ أن تفصل بيننا لأسبابٍ لا يعلمها إلا قلبك والله.
أفتقد، وينتابني القلق ... إذ بعينيك هذا الألق الذي يمتلكه الشهداء.
أفتقد، وأقلق، لكنني أحترم المساحة .... فإذا بروحك على الجانب الآخر، تطلُ من نافذةٍ صغيرة، في رسالة... تعتذر في عنوانها عن الحنثِ بوعدك في الابتعاد، وتسأل: "إنتي كويسة؟!"
وعلى غير عادتي لا أقتصر على الإجابة المقتضبةِ المعتادة "الحمد لله" وأستطردُ في البوح عمّا أَلَمَّ بروحي من أَلمٍ، يجيءُ ردٌ وأرد ونتحدث قليلًا
نسرقُ من بين كل هذه الخيانات والمقتلات لحظة طمأنينةٍ نادرة.
نضعُ الحواجز بعدها، تفتح النافذة الصغيرة بعد أيام، رسالة، "إنتي كويسة؟!"، بوح قصير، نضع الحواجز وهكذا
كل هذا يدفعني للتساؤل، هل أنت حقيقيٌ؟! أم فكرة وخيال أوحى الله لي به كي أتصبر على هذه الحياة؟! كيلا أفقد القدرة على الحب في زمن تفشي الكراهية التي كلما وجدت طريقًا تنفذ منه إلى ما تحت جلدي، جاء حضورك واقفًا لها بالمرصاد.
على كلٍ لا تعنيني الإجابة، ما يهم هو أنك لم تتأخر أبدًا عن موعد، وأعلم أنك ستكون هنا تودعني عندما أهمُّ بالرحيل.
No comments:
Post a Comment